تمكن سمو الأمير الشاب/ محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، وخلال عقد من الزمن من تحويل بلاده إلى مركز سياسي دولي مرموق.
أن تتوافق الولايات المتحدة وروسيا على عقد قمتهما في الرياض وبرعاية سمو الأمير محمد بن سلمان، هو نجاح للسعودية واعتراف دولي بمكانتها الرفيعة في نادي الكبار، وأن موقعها يحتل أعلى قائمة الدول الحريصة على تحقيق السلام بين الأمم، والمحافظة على السلم والأمن الدوليين.
أن تكون الرياض هي مكان الاستضافة المرغوب لكل الأطراف المتصارعة والمتحاربة، والراعي الأوحد للتقارب بين الشرق والغرب، وأن تكون القيادة السعودية هي الطرف الموثوق لدى واشنطن وموسكو، وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، أمر يسعدنا كيمنيين، نفتخر بهذه المكانة الرفيعة للشقيقة السعودية؛ الأقرب إلينا والحليفة الأصدق معنا.
ستُستكمل فرحتنا في اليمن بإتمام نجاح مهمة السعودية ودول العالم بمساعدة بلادنا لاستعادة سلطات الدولة في المناطق اليمنية؛ التي سقطت تحت رايات الصرخة الخمينية.
الأمل أن يكون عام 2025 عام خلاص لمنطقتنا العربية، من الميليشيات المتطرفة، والجماعات المسلحة، وأن نرى ميلاد دولة للفلسطينيين، حتى يستقر الشرق الأوسط، وتختفي جماعات الاستغلال السياسي والديني، وتنتهي محاور الضياع والملشنة؛ التي ظهرت وتكاثرت خلال العقود الماضية، تحت مزاعم نصرة تلك القضية العادلة.
مرة أخرى، نبارك للسعودية هذا الإنجاز، والمكانة الرفيعة التي وصلت إليها.
