أكثر من مائة قتيل جراء انفجار مخزن أسلحة إيرانية؛ خزنتها العصابة الرسية في حي سكني في منطقة الحتارش بأطراف العاصمة صنعاء.
في الوقت الذي كانوا الضحايا ينزفون، وبينما كانوا أقاربهم يجمعون أشلاءهم، كانت العصابة (رجال ونساء) يلاحقونهم ويهددونهم بالسلاح إن نشروا مقطع لتلك المأساة.
عشرات الضحايا من الجرحى وصلوا إلى مستشفيات في صنعاء، ولم يكن أقاربهم يمتلكون أجرة سيارات نقلهم إلى هناك، وبعضهم مات في ممرات المستشفيات لعدم قدرتهم على دفع مبالغ تأمين علاجهم.
فاجعة تُضاف إلى آلاف فواجع ومآسي العصابة الرسية.
طبعا العصابة لا يهمها اليمني، وإن تقطع إلى مائة قطعة، فهم مشغولون بالمتاجرة بمأساة غزة، أما الدم اليمني فهو رخيص في قاموسهم.
من كان يعتقد أننا عايشنا يومًا من الأيام هذه النذالات؛ التي لم يوجد لها مثيل حتى في قصص الأساطير وحكايات الخرافات، وأفلام الأكشن الهندية!