ماز برس:
قالت والدة طفلة المعادي التي تعرضت للتحرش في منطقة المعادي، إن يوم الواقعة صادف المرة الأولى التي تنزل فيها ابنتها مع والدها.
وأشارت أن زوجها أصر على مرافقة الطفلة له، وقالت: "يعمل يوم وعشرة لا"، موضحة أنها لم تعلم بالواقعة يوم حدوثها، وأنها علمت بها من خلال الإنترنت، وأن ابنتها أخبرتها أنها بكت كثيرا بعد تعرضها لهذا الموقف. وتابعت: "كل ما أريده هو الحصول على حق ابنتي".
وقال أحمد عبد السلام محامي أسرة الطفلة إن المتهم يواجه عقوبة محتملة تصل إلى السجن المشدد 7 سنوات، وأن ظهور السيدة التي تصدت له أنقذت الطفلة في الوقت المناسب.