قال السفير عبدالوهاب طواف متسائلا، هل تلاحظون أن الميليشيات السلالية لا تفرح ولا تبتهج إلا بمناسباتهم الطائفية الخاصة بهم.
ويرى، أن_الحوثيون_يفرحون وحدهم، لأن مناسباتهم لا تصب لبنها إلا في صحونهم، وتجدون ضجيجهم يملأ الدنيا، ولكنه ضجيج خاص بهم.
وأكد، عندما تأتي مناسبات يمنية، يخرج الشعب اليمني من كل المحافظات إلى الشوارع، يبتهج ويرقص، برغم جراحه ومصادرة راتبه وحريته، وسرقة لقمة عيشه، وعندها تشعر الكائنات السلالية بالتقزم والعجز والعزلة، فتعود لمحاولة لفت الأنظار وإفساد فرحة اليمنيين بنشر عروضهم العسكرية واستعراض أسلحتهم المميتة، وإذاعة خطاباتهم الطائفية، التي تسمم حياتنا وتفرق شملنا، وتسوق الناس إلى محارق لا نجاة منها.
وأضاف طواف، يعيشون في عزلة برغم أنهم بيننا، فالمشكلة في معتقداتهم ومشروعهم الفئوي العنصري، نصر الله اليمن، وحفظ شعبه الكريم.