الأحد ، 30 يونيو 2024
أخبار

الدكتور طواف : الحرب بدأت!

 

وضح الدكتور عبد الوهاب طواف، تكون الحروب في كل دول  العالم خيارا أخيرا للساسة، كونها تمثل الدمار والخراب والموت، وهي مهلكة للحرث والنسل، وتدمير للبنيان ومبددة للأحلام، ولا يلجأ إليها القائد الوطني أو العميل إلا كخيار أخير للدفاع عن النفس.

وقال، فقط جماعات النهب والفيد الطائفية من ترى في الحروب المخرج الآمن لبقاء وضع اختطافها للسلطة.

ونوه طواف، ترى جماعة آل نهب الدين أن الحرب هي الوسيلة السهلة لاستمرار ممارستها لما تتقنه من نهب وسلب للناس. فالحرب هو خيارها المفضل، فبها تخلق الذرائع لتكميم أفواه الناس وتكبيل أيديهم وإخراس ألسنتهم عن المطالبة بأي حقوق.

وقال ايضا، تصدقون أن جماعة آل نهب الدين يبحثون الآن عن حرب خاطفة هنا أو هناك للإفلات من مطالب الناس المتصاعدة بالحقوق، لجعلها مبرر للقضاء على أي مطالب بالراتب. لأنها بالحرب فقط تستطيع أن تقول للجميع مش وقت، احنا في حرب، وعلى البلد عدوان، ومن يطالب بأي حقوق فهو منافق وعميل وخائن!

ورأى، أما في السلم فتظهر الوجوه كما هي في الواقع، وتبرز البطون وتخرج السيارات الفارهة، وتتكشف الفلل ووتظهر النعمة على وجهوههم السلالية.

واضاف، كنا نسمع في السابق أن القائد الخائب هو من يتحايل على الناس للبقاء في السلطة عبر سياسة الإدارة بالأزمات، أما الإدارة بالحروب والألغام فهذا للأمانة حق حصري لميليشات إيرا ن، ولم يسبقهم أحد إلى هذا الفضل المميت. 

على كلا، مشوا أموركم هذه الأيام بالمولد، وعيدي الله لكم حرب، شدوا حيلكم بس وعيقع خير! #أهلا_سبتمبر_العظيم