الاثنين ، 19 مايو 2025
أخبار

طواف: ثمانية أعوام والجماعة الإيمانية تسيطر وتنهش مؤسسات الدولة

 

وضح الدكتور "عبدالوهاب طواف" أن ثمانية أعوام والجماعة الإيمانية تسيطر وتنهش مؤسسات الدولة في صنعاء كالقُراد على جلد الماعز، ومع ذلك لن نجد شخصية يمانية محترمة واحدة معهم.

وقال، حتى من قذفت بهم مصالحهم من اليمنيين للالتحاق بمسيرتهم التدميرية، لن تجدوا أحد منهم يغامر ويرضى بالخروج إلى الناس للدفاع عن ممارسات السلالة النهبوية.

واضاف، هاتوا لنا مواطن بسيط أو كاتب أو دكتور أو صحفي أو تاجر أو سواق متر أو شيخ حر أو سياسي غير سلالي يدافع عنهم باقتناع وبصورة علنية، هاتوا لنا فيديو يوثق خروج شخصية يمنية محترمة واحدة خرجت لاستقبال قيادي سلالي من تلك القيادات الجلالة؛ التي تجول في المدن والقرى بحثا عن الصدقات والخُمس والإتاوات والأراضي والعكفة، هاتوا لنا شخصية نسائية من خارج الزريبة المقدسة تدافع عنهم حتى وإن كانت مستفيدة منهم.

ورأى طواف، بأن هناك فقط وجوه سلالية من عينة حمود عباد، وتجدونه علاوة على ذلك يغضب إن أحد ناداه ياخوثي، ويتبرأ منهم كتبرأ الممسوس من مجذوم.

ونوه أيضا، كان المؤتمر في 2014 في ضعف لم يسبق له مثيل، واليوم هو الأقوى شعبيا في صنعاء، وكان للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح خصوم كُثر في 2017، واليوم صار رمزا يمانيا يترنم باسمه وأعماله حتى من كان أشد الناس خصومه معه، بعد أن عايشوا كائنات شبحية لا تظهر للعلن إلا عند تجميع الإتاوات باسم النبي، وعند تنظيمهم للاحتفالات الطائفية.

وبين، أن الواقع كشف للجميع أن لدينا شعب يمني كريم، يصارع الكائنات السلالية بالنبذ والمقاطعة والازدراء، حتى وهو يعاني من نتائج الحرب الكارثية التي تسببت بها المسيرة البردقانية.

وأشار طواف، في هذه اللحظةكل قيادات الدولة في عدن من الرئيس رشاد العليمي مرورا بالأشقاء الخليجيين وحتى المجتمع الدولي، يبحثون عن مخارج مناسبة للمأساة، إلا قيادات السلالة في صنعاء، فهم في اجتماعات متواصلة للبحث عن مداخل وخزقان جديدة؛ يحصدون منها المزيد من مدخرات الناس وعرقهم ودمائهم باسم المولد والآل والنبي وفاطمة والحسين وبقية القصص المعروفة.