وضح الدكتور عبدالوهاب طواف، ان من مهلكات الناس ومدمرات الدول وصول وعاظ وتجار الدين إلى مؤسسات الدولة، فهم يسعون لمصادرة الحقوق والحريات باسم الله والدين ، كما يمارسون جرائمهم من خلف مقدسات النا.
ورأى ، لذا إن خرج الناس للاِعتراض على ممارساتهم وجرائمهم وقصورهم وفسادهم، اتهموهم بالردة والنفاق ومعاداة الله، ويربطون الاعتراض عليهم بأنه اعتراض على السماء ومعاداة للقرآن، ويبررون جرائمهم ضد المخالفين بأنها نصرة لله وحماية للدين وتدعيم للسماوات من السقوط.
وقال طواف، ما حدث للصحفي الأعزل مجلي الصمدي في العاصمة الجريحة صنعاء من اِعتداء من قِبل ملثمين قرآنيين يأتي في هذا السياق.
وبين، ان الواعظ السلالي حسين العزي خرج يبرر للناس أن الجريمة حدثت ضد الصمدي بسبب معاداته لله ورسوله، مع أن المجني عليه فقط يطالب بحقوقه المنهوبة، وبصرف مرتبات الناس المصادرة.
وختم طواف، لذا وجودهم مهلكة للجميع، وتدمير للدول وامتهان للناس، ضياع وتشويه للدين.
