أكدت الأمم المتحدة أن عملية إنقاذ خزان «صافر» المتهالك، دخلت مرحلتها الأخيرة مع بقاء أقل من 30% من النفط الموجود في الخزان المتهالك قبالة السواحل الغربية لليمن على البحر الأحمر.
وقال مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، آخيم شتاينر، في تغريدة على حسابه في «إكس»، أمس الأول: «وصلنا اليوم إلى نقل 824.179 برميلاً من النفط الموجود في خزان صافر إلى الناقلة البديلة (اليمن)»، مضيفاً أنه تم نقل 71% من إجمالي النفط، والبالغ 1.14 مليون برميل.
وأكد شتاينر أن عملية الأمم المتحدة لوقف كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر أصبحت في مرحلتها النهائية، مع بقاء 29% فقط من مخزون «صافر» النفطي.
وأوضح المسؤول الأممي أن البرنامج الإنمائي، الذي يقود العملية، ملتزم بالعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لحماية الحياة وسبل العيش، وقال: «مع كل برميل نفط يتم ضخه من صافر، مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر ضماناً».
وترسو «صافر» التي صُنعت قبل 47 عاماً وتُستخدم منصّة تخزين عائمة منذ الثمانينيات، على بعد نحو 50 كيلومتراً من ميناء الحُديدة الاستراتيجي الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات، غرب اليمن.
وفي سياق منفصل، أكدت الحكومة اليمنية أن جماعة الحوثي عمدت إلى نشر الجوع والفقر بشكل ممنهج في أوساط المدنيين، وممارسة التضييق على منظمات الإغاثة العالمية، لافتة إلى أن الجماعة صعدت منذ الهدنة الأممية العام 2022 عمليات النهب المنظم للإيرادات العامة، وضاعفت جباياتها غير القانونية على القطاع الخاص.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن جماعة الحوثي تحاول تضليل الرأي العام اليمني بالتنصل من جريمة نهب ووقف صرف مرتبات المعلمين وموظفي الدولة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، ومطالبة الحكومة الشرعية بصرفها، فيما هي تواصل نهب الخزينة العامة والاحتياطي النقدي ومئات المليارات من الإيرادات العامة وعوائد واردات المشتقات النفطية