وقامت السيدة بنزع المصحف من مجموعة متطرفة تطلق على نفسها اسم "الوطنيين الدنماركيين"، ليحصل اشتباك بالأيدي، قبل تدخل الشرطة التي تصدت للسيدة وأرجعت المصحف للجماعة.

وتتالت عمليات إحراق القرآن في الدنمارك أمام السفارة العراقية، ما يهدد بمزيد من التدهور في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث أقدم شخصان أول أمس الاثنين، على حرق المصحف، فيما قامت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام بإحراقه يوم الجمعة الماضي.

فيما قام السويدي من أصول عراقية سلوان موميكا، يوم الخميس، بتدنيس نسخة من القرآن والعلم العراقي أمام مقر سفارة بغداد في ستوكهولم، في واقعة هي الثانية للشخص ذاته، بعدما نفذ عملية أولى أواخر يونيو الماضي وبالتحديد يوم عيد الأضحى، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف مقدسات المسلمين