الخميس ، 18 ابريل 2024
قصص وحكايات

قُتل 18 تلميذاً وثلاثة بالغين.. في جنوب ولاية تكساس بالولايات المتحدة

 

 

قُتل 18 تلميذاً وثلاثة بالغين، فجر اليوم الأربعاء، في حادثة إطلاق نار بمدرسة ابتدائية في جنوب ولاية تكساس بالولايات المتحدة.

وقال حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، إن المشتبه به، الذي عرفه باسم سلفادور راموس، والبالغ من العمر (18 عاماً)، قُتل أيضا على ما يبدو على أيدي ضباط الشرطة الذين انتقلوا إلى موقع الحادث.

وأضاف: بأن اثنين من الضباط أصيبا بإطلاق النار، غير أن الحاكم قال إن إصابتهما ليست خطيرة.

وقال أبوت في مؤتمر صحفي بعد ساعات من إطلاق النار، إن 14 من تلاميذ المدرسة قتلوا إلى جانب معلم.

لكن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس رولان جوتيريز قال لشبكة (سي.إن.إن) لاحقا، نقلا عن الشرطة، إن عدد القتلى ارتفع منذ ذلك الحين إلى 18 تلميذا وثلاثة بالغين.

وقد وقع الحادث بعد عشرة أيام من قيام شاب آخر يبلغ من العمر (18 عاماً) بإطلاق النار على محل بقالة في حي تقطنه أغلبية من السود في بافالو بنيويورك، مما أوقع عشرة قتلى، فيما وصفته السلطات بأنها جريمة كراهية ذات دافع عنصرية.

ولم تتضح على الفور تفاصيل رسمية بشأن ملابسات إطلاق النار الذي وقع في منتصف النهار في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي بتكساس، على بعد نحو 128 كيلومترا إلى الغرب من سان أنطونيو.

وقال أبوت في إفادة صحفية: "لقد قتل بالرصاص بشكل مروع وغير مفهوم 14 طالبا وقتل معلما. مات السيد راموس، الذي أطلق النار، ويُعتقد أن الضباط الذين تعاملوا مع الحادث هم من قتلوه".

وأضاف أبوت: "يُعتقد بأنه ترك سيارته ودخل مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي مسلحا بمسدس، وربما كان بحوزته أيضا بندقية، لكن هذا لم يتم تأكيده بعد"، وفق ما نقل موقع (الشرق).

وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن، بتنكيس الأعلام إلى الغروب يوميا حتى 28 مايو حداداً على القتلى.