ماز برس:
يصادف الـ 30 من ديسمبر 2020، الأربعاء القادم، الذكرى الـ 13 لرحيل فقيد الوطن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمة الله.
وسيتم عصر الأربعاء احيااء الذكرى الثالثة عشر لرحيل فقيد الوطن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمة الله، وذلك في منزل الشيخ الأحمر في حي الحصبة بصنعاء.
وترك الفقيد الشيخ الأحمر محطات نضالية خالدة لا تموت وكان يمثل شوكة التوازن في كافة الخلافات اليمنية والعربية.
وفي ذكرى رحيل فقيد الوطن والأمة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله ، لابد ان نتذكر اننا نتحدث عن أحد أعمدة الحياة الاجتماعية والسياسية اليمنية في العصر الحديث ، فهو ينتمي لبيت سياسي عريق ومؤثر أضطلع بدور بارز في مواجهة الإمامة ومقاومتها ورفض حكمها وما أنتجه من ظلم واستبداد واستعلاء وإفقار وتجهيل للشعب،
وزاد في فاعلية الدور الذي لعبه الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر إرتباطه المبكر بالحركة الوطنية منذ بواكير تشكلها، ومثل أبرز أقطاب القوى الاجتماعية الوطنية المؤثرة ، مراكماً مع إخوانه الأحرار كل حوافز النضال الوطني والثورة ضد الكهنوت الإمامي .
فظل طوال حياته حاضراً في أبرز وأهم الأحداث والتحولات الوطنية خلال النصف الثاني من القرن الماضي، عاملا وبحس وطني رفيع على صياغة مستقبل البلاد وفقا لإرادة الشعب وتطلعاته المشروعة في الحرية والحياة الكريمة ، منطلقاً من ضميره الأخلاقي وانتماءه العقدي ، وفياً لكل معاني الانتماء الفكري الصحيح الذي آمن به ، فظل في وجدان الشعب عنواناً للشخصية اليمنية المتمسك بعقيدته وقيمة وتقاليده الأصيلة.
لقد كأن أحد الذين أسهموا في إنتاج التوازن الاجتماعي البناء المستهدف لتمكين بناء الدولة اليمنية وفق المقررات القيمية والفكرية التي ينتمي اليها الشعب .
رحم الله الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر فقد ترك تراثاً عظيماً من المآثر والأعمال المجيدة بمختلف المجالات جعلته حيّا في الذاكرة الشعبية باعتباره رجل حلول لا مصدر أزمات ، وهذا ما افتقدوه في الاونه الأخيرة.
