الاربعاء ، 03 يوليو 2024
أخبار

ما سبب الدعم الكويتي المفاجئ لليمن؟

 

في خطوة أخوية كريمة، قدمت دولة الكويت دعماً عاجلاً للخطوط الجوية اليمنية، تمثل في 3 طائرات و 2 محركات، وذلك بعد أسبوع من احتجاز ميليشيا الحوثي الإرهابية 3 طائرات كانت تقل الحجاج من جدة إلى صنعاء.

أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، عن هذا الدعم الثمين، معرباً عن خالص الشكر والتقدير لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده، والحكومة والشعب الكويتي الشقيق، على هذه المبادرة الكريمة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

وأوضح العليمي أن هذا الدعم يأتي استجابة لطلب تقدّم به إلى أمير الكويت، إيماناً منه بأهمية دور النقل الجوي في تعزيز الاقتصاد اليمني، وتسهيل حركة المسافرين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.

من جانبها، أكدت الحكومة الكويتية، موافقتها على طلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بتقديم الدعم اللازم لإعادة تأهيل قطاع النقل الجوي اليمني، وذلك من منطلق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، وحرص دولة الكويت على دعم الأشقاء في اليمن.

وأشارت وزارة الخارجية الكويتية في خطابها إلى سفارة اليمن لدى الكويت، إلى أن هذا الدعم يأتي "ضمن الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الكويت للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، وتعزيز جهوده في إعادة إعمار بلاده".

هذا الدعم الكويتي يمثل انتصاراً جديداً لليمن في وجه الحوثيين، ويعزز من صموده في وجه مخططاتهم الرامية إلى خنقه وتجويعه.

كما يُظهر عمق الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، ودعم الكويت الثابت لليمن في مختلف المراحل.

وتُعد الخطوط الجوية اليمنية شريان الحياة الأساسي لليمنيين، حيث تربط البلاد بالعالم الخارجي، وتُسهل حركة المسافرين والبضائع.

وقد تعرضت هذه الشركة لضغوطات كبيرة خلال السنوات الماضية، بسبب الحرب الدائرة في البلاد، واحتجاز الحوثيين للعديد من طائراتها.

إن دعم الكويت للخطوط الجوية اليمنية سيساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة اليمنيين، وتعزيز قدراتهم على التنقل والحصول على المساعدات الإنسانية.

كما يُساعد هذا الدعم في إعادة إعمار اليمن، وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.