ماز برس _ خاص
قال السفير عبدالوهاب طواف أن الحوثيون لايريدون السلام لأن كوادرهم ليست مؤهلة إلا للقتل والتلغيم، ومشروعهم مشروع طائفي سلالي، يرتكز على الحرب والموت الفوضى وبث الأحقاد والخلافات بين الناس .
وأضاف السفير في مقال له عبر صفحته في الفيس بوك أن الحرب قدمت للحوثيون فرصة وحيدة لحيازة ونهب كل مؤسسات الدولة اليمنية ومواردها، ومصادرة ممتلكات التجار والساسة والأحزاب والشركات التجارية، بينما السلام سيأتي بدولة عادلة لجميع اليمنيين، سيحرمهم من حكم الناس بالقوة ومن نهب ممتلكاتهم ، بمبرراتهم التفرغ للجبهة الخارجية، ومواجهة العدوان .
وأكد طواف أن السلام سيأتي برئيس منتخب إلى القصر الجمهوري، يظل تحت سمع وبصر المواطن ومجلس النواب والصحافة، وسيأتي بحكومة، تُطالب بتوفير الخدمات والراتب والدواء والغذاء والأمن، ومواطنة متساوية للجميع ، ودولة لجميع اليمنيين ، والحوثيون يريدون حكومة بلا سلطات يراسها صنم كرتوني ، ومشرف من سلالتهم ، حد تعبيره .
وأوضح السفير أن الحرب تمنح الحوثيون حق قمع الناس وتخديرهم وإسكاتهم، وتسويق انتصارات كرتونية على العالم، لغرض استمرارهم في نهب الدولة وتغييب خدماتها وقمع معارضيهم، بينما السلام سينهي غياب الدولة وخدماتها، ويُلغي حضور الميليشيات وفسادها .
موضحا أن المليشيا الحوثية يعرفون أن لا قبول لهم شعبيًا، أو إقليميًا أو دوليًا، " ويعرفون أننا نعرف أنهم يعرفون ذلك، ولذا فهم يتمترسون خلف الحرب، لقناعتهم أنها الخيار الأوحد والأنسب، لقدراتهم ولمشروعهم ولإمكانياتهم القرآنية، لضمانة بقائهم واستمرارهم جاثمون على رقاب وممتلكات اليمنيين " .
وختم مقالة بهاشتاج يعبر عن ثورة الجياع التي بدأت ملامحها في خروج بعض المواطنين الغاضبين من ارتفاع الاسعار وتدهور الوضع ، وعنون ذلك تحت هاشتاج " #ثورة_الجياع_تطرق_الأبواب " .
