الجمعة ، 09 مايو 2025
قصص وحكايات

الحاجة "دولة" .. في الصف الاول اساسي

ليس من العيب ان ندرك اهمية العلم في وقت وعمر متأخر , تعتبر الطالبة الحاجة "دولة غيلان محمد حزام" واحدة من اروع النماذج التي ترسم لنا صورة عميقة عن معنى المثابرة والعزيمة القوية وعدم الاستسلام..

دوله حزام طالبه في الصف الاول الأساسي بمدرسة عفيف الدين عزلة كومان مديرية حبيش محافظة إب, منذ ان بدأ دوام المدرسه لم تتغيب يوم الا لظروف قاهرة, تحترم موعد دوامها تحضر اول الطلاب وتغادر اخر الطلاب

فقد اشاد مدرسها بمشاركتها وتفاعلها داخل الفصل وتفوقها , اخلاصها ورغبتها في التعلم يجعل الكثير واقفين في تساؤلات عديدة اولها , هل هي افضل من بعض الشباب؟ الذين ليس لديهم ذره اهتمام لتعلم او لتغيير انفسهم للافضل!

اضافة الى ذلك فهي الظهر تحفظ القرآن الكريم في حلقة بجامع القرية ..لذلك أثبتت الحاجة دوله أنها أفضل من بعض شباب..

نشر في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عنها, في منشور للاعلامي محمد مزاحم , وتم التفاعل من قبل المشاركين بالتعليقات واللايكات والقلوب

يقول- محمد قاسم الشهالي احييها من أعماقي في الاول والاخير هي تعتبر مدرسه بحد ذاتها,  فهي ام والآم مدرسه مثتلية اثبتت للكثيرين بأنها قوية رغم كبر سنها, وبأنها مخلصة لرغبتها وان كانت متأخرة

يضيف ـ امين ناجي, ماشاءالله نموذج رائع للحث على طلب العلم, وليس بغريب عن نساء اليمن الطموحات المثابرات رغم وجود المجتمع الذكوري القاهر.

العلم ليس له عمر او له نقطة بداية ونهاية,  كل يوم يتعلم الانسان معلومة,  فاليوم نتعلم معلومة من الحاجة دوله بأن الارادة والعزيمة فوق كل شي ,وبأننا نستطيع ان نقول لمن حولنا "نحن هنا" وهذة "بصمتنا" وان كنا تأخرنا.