
نسأل الله الرحمة والمغفرة للشيخ صادق بن عبدالله الأحمر، ولأخيه حسين، ولوالدهم المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر، ولمحمد بن حميد، ولجميع موتانا.
الشيخ صادق عاش كبيرا ومات كبير، ومن عرفه أحبه وقدره.
أسرة آل الأحمر أسرة لها حضور وتاريخ مشرف، في التضحية والوقوف مع الثورة في 1962 ضد سلالة الأمس، وأكثر من قدم ويقدم في مواجهة سلالة اليوم.
ممكن أن نختلف مع أبناء الشيخ عبدالله سياسيًا، ولكنهم أخوة وظهر وسند ووفاء ورجولة وشموخ.
كِبار في خصومتهم ورجال في الشدائد. إن صادقوا كانوا نعم السند، وإن خاصموا ترفعوا.
في الانتخابات المحلية في عام 2000، تنافست مع المرحوم حسين بن عبدالله، وفي انتخابات مجلس النواب في 2003م، تنافست مع المرحوم صادق بن عبدالله الأحمر، ووالله ما وصلني منهم إلا كل خير وإحترام وتقدير.
نحتاج لهم، ولكل شرفاء اليمن الكِبار، حتى لا تضيع البلاد على موائد الصغار.
ونعم بحِمير بن عبدالله الأحمر، فهو خير خلف لخير سلف، ولم نعرفه إلا قريب للصغير قبل الكبير، وأخ وصديق للجميع. وأنا وقبيلة المعامرة، نبارك وندعم مشيخه، ونكبره في كل ما يصلح حال البلاد والعباد، ويسند الدولة.
نسأل الله العون له ولنا جميعًا.