تسأل السُلالي الهاشمي: لماذا أنتم في حروب مستمرة على السلطة منذ وفاة النبي، وتسببتم في تشويه الدين، وقتل المسلمين، وتدمير دولهم؟
يرد عليك: نحن نحارب مرضاة لله وللنبي،؛ الذي أوصى بالحكم والسلطة والثروة لعلي بن أبي طالب، ومن بعده أبناؤه من فاطمة "فقط"، ثم من ذريتهما، إلى أن تصل السلسلة إلى عبدالملك بدر الدين في جرفه الزاخر بخيرات اليمن في مران، وإلى حمود عباد في طيرمانته المقدسة في صنعاء!
ترد عليه: ولكن النبي لم يوص لعلي أو يورثه شيئا، ولا حتى لعمه العباس؛ وهو أقرب له من علي. حتى الصلاة، أمر النبي أبوبكر دون غيره من الصحابة؛ بإمامة الناس، نيابة عنه أثناء مرضه الأخير. كما عينه أميرًا للحج في أول موسم حج، في دولة الإسلام.
وكانت إمامة الصلاة وإمارة الحج في زمن النبي والصحابة هما أعلى مراتب السلطة الدينية، والقيادة السياسية للدين والدولة. وتلك دلائل على حكمة النبي، وكفاءة أبوبكر الدينية والقيادية، وعدالة الإسلام، ومبادئه الثابتة في المساواة، بعيدًا عن القبيلة والأسرة والمحسوبية.
يرد عليك: ولكن قال سيدي جعفر الصادق وسيدنا الحسين المجتبي والإمام الخميني وسيدي زعيط بن القاسم.....
حاور لك قفل!