في سبتمبر 2014 المشئوم، تعمدت مليشيا السلالة تفجير حرب شاملة في اليمن، ونهبت كل إمكانات الدولة، ورواتب الناس ومدخراتهم، بمبررات تخفيض أسعار البنزين 500 ريال!
في مارس 2015، تسببت بالزج ببلادنا في حرب شاملة، ضد كل أبناء اليمن، وضد محيطنا الجغرافي، ومحيطنا العربي، وضد هويتنا اليمانية، وبمبررات تخليص اليمن من عمالته للسعودية!
أيوه تمام، وبعدين يا مولانا؟
اليوم البنزين بعشرة أضعاف قيمته عن ماكا ن في أغسطس 2014ـ ولكننا نسمع أبواق السلالة يدعون الشعب للصبر والتصبر!
أيوه، يعني ما عدبش أن علي قال من جوع يخرج يشهر سيفه ويقاتل؟!
ولكن السلالة يبشرون الشعب بأنهم سينتصرون وسينخفض السعر من 10 آلاف للدبة إلى 8 آلاف!
كما أننا نسمع أبواقهم في مسقط يبشرون الشعب أنهم في طريقهم للاتفاق مع السعودية، ليعود الأمن والأمان إلى اليمن وبأن إمام الكهف سيوجه بعد بكره مشكورا بتسليم مرتبات الناس!!
أيوه، وبعدين يا إمام واصل واصل؟
إذن ليش فجرت الحرب من أساسها يا مولانا؟ وقتلت وجرحت ما يقارب نصف مليون يمني، على ايش؟!
عشان تجي اليوم تخفض البنزين من 6000 آلاف ريال إلى 8000 آلاف ريال، ومن 1700 ريال لأسطوانة الغاز إلى 5 آلاف ريال، وبشروط سلالية من عاقل الحارة، أول وقبل الدبة ترسل طفلك لمعسكرات الشحن الطائفي، ومن ثم إلى جبهات الموت.
وكمان لك عين ياسيدي تجي اليوم تبشرنا أنك انتصرت بإرسال ثلاثة سلاليين غُبر إلى الرياض، وتتوقعون أن توقعوا اتفاقا قريب مع السعودية!
قد كنا في خير وانتوا في الكهف، وعلاقتنا طيبة مع السعودية وغيرها، ومعنا 3 ملايين يمني يشتغلون في السعودية، وكانت كل سفارات العالم في بلادنا، ودمائنا مصونة، ورواتبنا جارية، وعجلة التنمية ماشية، فليش الخرمة هذه؟
ذكرتني خرمتك يا إمام، بمقاومة المؤمن حسن نصر إبليس في لبنان، فسنوات طويلة وهو يعسكر الحياة في لبنان ويستورد السلاح الإيراني ومخدراتها، وهات من زعيق ووعيد، بذريعة القضاء على إسرائيل، واليوم وبعد توقيعه السلام مع تل أبيب خرج يبشر الشعب اللبناني بأن المقاومة انتصرت!
أيوه كيف شيخ حسن انتصرت؟
المقاومة الإسلامية المباركة أجبرت إسرائيل على توقيع معاهدة السلام الأميركية لتأمين إسرائيل وتسليمها البحر الأبيض المتوسط وحقول الغاز التي فيه، وترسيم الحدود وضمانة عدم المساس حتى بالسلك الشائك بين البلدين.
فعلا انتصار طيب، يامولانا!
ولكنه سلام مُذل بعد أن دُمرت لبنان، وتسببت في انهيار عملته، وتشريد شعبه، وانهيار خدمات الدولة وضياع رواتب الناس ومدخراتهم زينا بالضبط، ولم يعد هناك من يأكل ويشرب في لبنان إلا المغاومة السلالية الفارسية بقيادتك النورانية يا ولي الله وبإشراف ولي الفقيه المؤمن في إيران.
قبحكم الله.
على فكرة:
سمعت أن المجاهدين المؤمنين قبضوا على خطيب جامع الحشوش المجرم طه المتوكل، بسبب جريمته النكراء بقتله 20 طفلا بسبب أدويته الفاسدة، فهل تحدد موعد القصاص؟
أو يمكن أنهم أعطوه مهلة حتى الإنتهاء من تصنيع لقاح لكرونا؟
ممكن، ليش لا، فمن صنع صورايخ يناطح بها الشرق والغرب، ما يعجزه شيء.
من معه قذلة خبر يخبرني.
