دائمًا الحقيقة مؤلمة، ولذا فمعظم الناس يألفون المديح والكذب والكلام الفارغ، والوعود الرنانة، والمسكنات المؤقتة.
منذ 2011 ونحن نعيش تفاصيل انهيار الدولة، وطاب لنا التعايش مع مسكنات؛ اودت ببقاياها إلى الهاوية.
لم نتعلم من الأخطاء، ونتجه إلى معالجة اوضاعنا ومداواة أورامنا، بمشارط طبية لا بمهدئات وقتية.
نحتاج للصدق في البحث عن علاج، علاج ناجع وإن أوجع، فمن خلفنا فوضى لا تنتهي، ومن أمامنا معاتيه، لا هم لهم إلا النهب والسلب والفساد وإذلال الناس ودفعهم على وجوههم للتعبد بقيادات قريش، الذين تركوا الدنيا قبل 1400 عام.
مصيبتنا جاثمة في صنعاء وليست في عدن، ولذا فالواجب يحتم علينا أن نوجه كل طاقاتنا وشتات قواتنا، وكل ثقلنا لدى دول التحالف، لاستعادة دولتنا، وبها سنبحر إلى بر الأمان، وبدونها سنظل بلا مأوى ولا مُعين.