تفائلي في المجلس الرئاسي لا حدود له، اِستنادًا على معطيات أعرفها، وثقة في قدرات ونوايا ومؤهلات رئيس المجلس ونوابه، إلا أن التفائل سيكون حقيقة ناصعة البياض، وواقعًا على الأرض، إن تحققت بعض الآمال والتطلعات، وأهمها:
1. تحسن الوضع الأمني والمعيشي والخدمي، لأهلنا في عدن، وبقية المناطق المحررة.
2. تدعيم الجبهات المشتعلة في مأرب، بالعتاد، وبصرف جميع رواتب الجيش والمقاومة، وتعزيز احتياجاتهم من مأكل وملبس.
3. إيجاد حلول ومعالجات وخطط انقاذية، لأوضاع أهلنا المحاصرون ببنادق أهل الجبايات والتبرعات والزوامل، في المحافظات المختطفة.
الكل منتظر لنتائج التغيير، ولثمار التوافق، الذي تم بدعم وبرعاية أشقائنا السعوديين والإماراتيين في الرياض، مؤخرًا.
الكل يراقب، والكل يأمل، والكل يتطلع للحظة الخلاص، حتى المتوضؤن والمتسمرون أمام شاشة عبدالملك، ستجدونهم في شوق للخلاص من زنازنهم المفروضة عليهم، وأولهم عمي حسين حازب وبن حبتور، فلا تصدقوا خشوعهم لحزاوي عبدالملك، فهم فقط تعلموا التقية من حمود عباد، عندما كان يسمي حسين بدر بالصريع، وعبدالملك بالمخبول، ومسيرتهم بالزرادشتية الفارسية.
الجميع يتلهف لعودة الدولة، والبداية تمت بتشكيل المجلس الرئاسي.