يكلمني صاحبي اليوم، قال: حتى القبور في صنعاء لم تسلم من آل البيت الأطهار، قد فرضوا عليها رسوم، وحق تصاريح دفن، وحق قراءة ياسين والدعاء للعترة.!
قلت له: هذه أمريكا الي فرضتها، مش هم عيال النبي سلام الله عليهم يا اخبل. هي أمريكا نفسهم الي قطعت الرواتب وعملت سوق سوداء للبترول والديزل، وهي الي بتلاحق المواطن اليمني، بعده بعده من سبتمبر 2014، وسمها وشرخة راسها إذا شافت اليمني مرتاح، أو الصين مزدهرة.
وهي أمريكا نفسها الي بتزخج آل البيت إلى كل مناصب الدولة، وبتخلي الجبهات لليمني، والقطقطة للآل النجباء.
أما إسرائيل فهي الي لاحقت محمد عبدالسلام فليته من زوه لا زوه، وخلته يشتري له 17 شركة نفط، وشركة اتصالات وأربع قنوات فضائية، وهي الي أجبرته أن يوعد أخوه بنصف شركات بيت ثابت، إذا نجح في دراسته في ألمانيا.
قال لي واحد ثقة أن الرئيس الأمريكي بايدن، بيقوم من بعد صلاة الفجر، يتواصل مع أمين العكيمي، بشأن عرقلة مرور ناقلات المشتقات النفطية من الجوف إلى صنعاء، من أجل رفع ثمن البترول والديزل، حتى يحنب محمد عبدالسلام بالبقش الزائدة من رفع الأسعار.
يعلم الله متى بايروحوا لهم مننا ومن الصين.
مع ربي جهادي جهادي.
زوملوا يا أهل اليمن، وادعوا للآل الأطهار النجباء، فهم من اعادوا السيادة لليمن، والجوع والقمل والكتان وحمود عباد.