من سوء الخاتمة، الترحم على المجرم قاسم سليماني، الذي سفك دماء الآلاف من اليمنيين والعراقيين والسوريين واللبنانيين. مثال على ذلك القيادي الحمساوي محمود الزهار، والذي وصف من فرح بمقتل المجرم سليماني بالشواذ.
ياعيباه ويامنكراه.
قيادات حماس تترحم عليه، بمبرر معلن أن إيران تساندهم، ويبررون للعرب بصورة غير معلنة، بقولهم: ليعطونا العرب ما تعطينا إيران، ونحن سنتخلى عن إيران وأذرعها في المنطقة.
قال لي خالد مشعل شخصيًا في قصر الصفاء بمكة المكرمة، في رمضان 2012م، أن إيران تدفع لهم 100 مليون دولار سنويًا، وأضاف، ليدفعوا لنا العرب ونحن سُنة ومنهم وإليهم".
يعني إبتزاز شنيع من اجل مصالحهم، ولا يهمهم دمائنا، وإن لم يدفع لهم العرب، سيتحالفون مع الشيطان.
إذا كانت فلسطين ستتحرر بأيدي إيرانية، لتصبح نسخة طائفية من العراق، أو سورية أو لبنان، أو صنعاء اليمن، فالأفضل للشعب الفلسطيني وللمقدسات وللعرب بقاء الوضع تحت حكم إسرائيل على أن تتلطخ تلك البقاع الطاهرة بسياسات وعنصرية وطائفية وإجرام إٍيران ومرتزقتها من العرب.
شكرا للزمن، الذي علمنا أن ليس كل ما يلمع ذهبًا، وليس كل من يصلي مسلمًا، وليس كل من يتشعبط بالقضية الفلسطينية صادقًا.
فيديو: لمحمود الزهار، وهو صف الفرحين بمقتل قاسم سليماني بـ "شواذ الأمة"