للأسف الشديد لازال الاستاذ الموقر محمد اليدومي رئيس حزب التجمع اليمني للاصلاح ينكئ الجراح ويجدد الفتنة ويوجج الصراع السياسي بين الاصلاح والمؤتمر والقوى الوطنية كلما خف وهج سعير الفتنة وكلما الشباب والناشطين ووسائل اعلامهم ومنابرهم تفرغت لمايهم اليمن الكبير وما يحدث فية من حروب خارجية وداخلية طاحنة ومأسي وانهيار اقتصادي ومعيشي وفشل منظومة الحكم والنخب وصراع على السلطة محتدم اكل الاخضر واليابس . واطماع القوى الاقليمية والدولية بشكل عام التي حولت وطنا لساحة حرب وتصفية حسابات وفرض اجندة سياسية وعسكرية ولوجستية وفكرية دخيلة وخطيرة على وطننا وتاريخنا وثقافتنا وهويتنا اليمنية الاقدم في التاريخ وعقيدتنا الوسطية المعتدلة وترابنا وبحارنا وسمائنا وامننا القومي من خلال ادوات داخلية جامحة هناء وهناك لايهمها الثوابت الوطنية والمصلحة العلياء للبلد . نجد الاستاذ رعاة الله يبعث وينشر جرعة جديدة من وقود للفتنة لاستمرارها تنخر في الجسد اليمني والنسيج الاجتماعي والمنظومة السياسية الوطنية وتعيق المصالحة الوطنية الجامعة لكل مكونات الشعب اليمني العظيم وتقضي على ماتبقى من ثوابت وطنية جامعة للجميع . وللاسف يبث ادعاءات جلها واغلبها غير صحيح من باب التحامل على المؤتمر . وهو رئيس حزب كبير لة مكانة كبيرة فية ولايحبذ ان يكون هو نافخ للفتنة من اعلى مستوى قيادي فية . ولانريد الرد والتفنيد على كل ماذكرة ولاحتى نريد نقاش ماتسببو بة للوطن من : مخاطر واخطاء فادحة وافعال وممارسات واخفاقات في كل المراحل وتحديدأ من بداية الحروب الست وحتى هذة اللحظة لان شرحها يطول. ولان الوطن والشعب لايستحمل استمرار صراعاتنا العبثية جميعأ وتنظيراتنا السياسية والاعلامية والخطابية التي لاتسمن ولاتغني من جوع ولم تخرج الوطن من عنق الزجاجة لافي الحرب ولافي الحوار حتى هذة اللحظة . فالشعب سئم الاحزاب وسئم النخب السياسية وسئم الجماعات الدينية والمناطقية كلها ولم يتبقى من يمجد للاحزاب والجماعات الى ناشطيها واعلامها ومتشدديها .
حفظ الله اليمن وشعبنا العظيم المظلوم الصابر المكافح الصامد
