الشخص غير الملقح هو عرضة للعدوى، وفي حالة إصابته ينهكه المرض إن لم يفترسه. كما أنه يصبح ناقلاً للعدوى إلى الآخرين، إن أصيب. الشخص الذي أخذ الجرعتين، ممكن أن يصاب بفيروس كورونا، إلا أن توعكه يكون كتوعك المُصاب بفيروس إنفلونزا، ويشفى بعد عدة أيام.. والجميل في الأمر أنه لا يصبح ناقلًا للعدوى إلى الآخرين.
أخ عزيز لي أصيب قبل عدة أيام بكورونا، وقد سبق أن أخذ الجرعتين من اللقاح. وظل مخالطًا لزوجته وأولاده طيلة الأيام الماضية. المفرح أن نتائج فحوصاتهم PCR التي أجروها بالأمس ظهرت سلبية، أي لم ينتقل إليهم الفيروس.
ولذا فالحكومة البريطانية قررت السماح للمواطنين بالاختلاط بدون كمامات بدءً من 19 يوليو القادم.
أتمنى من كل قادر على الوصول إلى اللقاح أن لا يتأخر، حفاظًا على حياته، وعلى أرواح أسرته ومحبيه. نسأل الله السلامة والعافية للجميع