الهاشمي يعتقد أن الناس يتآمرون على الولاية، والسلفي يظن أن الغرب يسعى للإطاحة بالسلف الصالح، أما الإخواني فهو مؤمن بنظرية المؤامرة الدائمة ضد الخلافة..
الحوثي الهاشمي منع لقاح كورونا في صنعاء، بمبرر أن إسرائيل وأمريكا يتأمرون على مسيرتهم البردقانية... إخواننا السلفيين حامين رسائل من مراكزهم، وحتى من السعودية، يحذرون الناس بها من أخذ اللقاح، والوقوع في شرك الكفار، وتمكينهم من قطع نسل المسلمين!
أصحابنا الي في تركيا، وقد فرحنا بقعدتهم هاناك يتعلموا من الأتراك الانفتاح على الدنيا، وكيف تدير العلمانية الدول، بلغني أنهم في حماها وكلت، تحذير وبهرره وتوعية " سوكيتي" ضد التلقيح، مبررين خوفهم، بإن الأمر مجرد مؤامرة ضد الإسلام والمسلمين، وضد الخلافة، التي في طريقها لحكم أمريكا والصين وتايلاند، كما أكد وحذر المستشرق بطليموس جورج سافساني في مؤتمر دولي، اطلعت عليه أنا فقط..
أما الإنتقالي فلا حدا يحاكيه، فهو مشغول بقصاع الإرهابيين على أبواب منازلهم.. مش فاضي لنا..!
يا ماذلحين وين نولي بأعمارنا؟
على فكرة: أنا لست ضد المعتقدات السياسية أو المذهبية أو الدينية أو المناطقية، مهما كان شكلها ولونها، ولكن الكارثة تحل عندما تسعى كل طائفة لفرض معتقداتها بالقوة على الدولة والمجتمع، فالنتيجة تكون بلا جدال، إمام جاهل في الكهف ومشاط أدور على الكرسي. ياحلوها ماذلحين.!