
في 20 سبتمبر 2014م كانت كل مطارات اليمن وموانئه مفتوحة، وكل سفارات العالم في صنعاء، والدولار ب 215 ريال يمني، وسعر 20 لتر بترول ب 3500 يمني، وكانت الرواتب جارية؛ وخدمات الدولة متوفرة؛ ومدارس وجامعات ومعاهد اليمن مفتوحة؛ وكل اليمن يتمتع بسيادة كاملة، وكل قيادات الدولة يتم اختيارهم بقرارات يمنية..
اليوم، وبعد سقوط آلالاف من الضحايا وتدمير، كل مقومات اليمن، وانهيار للدولار وصعود للعمالة والارتزاق...الخ هاهو الحوثي يتفاخر أنه تمكن من فتح مطار صنعاء، بقوة الصرخة وبصواريخ وحشيش خامنئي. كان الله في عون الشعب اليمني.. أما فتح المطار وميناء الحديدة فهو أمر صائب، وحق من حقوق الشعب اليمني، وليس مِنة ولا فضل لا للتحالف ولا لحشيش إيران وصراخ الحوث.
لتتوقف هذه الحرب اللعينة، التي أتت على كل شيء بإستثناء الأهداف التي أُعلن عنها في 26 مارس 2015م.!