
انعقاد جلسة لهيئة رئاسة مجلس النواب بحضور عدد من ممثلي الكتل النيابية يعيد طرح السؤال الاهم: ماذا يفعل هؤلاء مقابل مرتباتهم السخية؟ هل يحترمون اليمين الدستورية التي اقسموا عليها؟ هل هم حريصون على كرامة البلاد وسيادتها وسلامة اراضيها؟
البيان الذي صدر عن لقائهم الهزلي في القاهرة يظهر بوضوح انهم اوهن من ان يتحدثوا عن القضايا الوطنية وحول ما يدور في البلاد وقد اتخذوا من الحوثيين عذرا لكل عجزهم وفشلهم وخيبتهم.
كيف غاب عن هذه الشخصيات التي احترم كثيرا منها ان من واجبهم الاخلاقي والدستوري مطالبة الرئيس والحكومة بالرد على تساؤلات المواطنين ومخاوفهم وقلقهم لغياب الدولة في المناطق التي تزعم السيطرة عليها؟ هذا على افتراض ان المواطنين يمثلون رقما عندهم عدا انهم يستلمون رواتبهم بإسم تمثيلهم!
بيان ساذج سطحي لا يتحدث عن شئ ولا يرد على سؤال يدور في ذهن كل مواطن ولا يجوز الا القائه في ملف المهملات.
كم هو مخز ومحزن ومقلق ان يعتبر هؤلاء انفسهم ممثلون للشعب اليمني ولم ينسوا في نهاية لقاءهم الاشادة بأنفسهم وجهودهم في المنفى