
بعد استشهاد العميد حميد القشيبي ورفاقه، أخذ الحوثه جثثهم إلى ريده، وظلوا حوالي عشرة أيام يماطلوا في الاعتراف بموته؛ حتى انهم طلبوا من أهله إرسال علاجه، لاقناعهم أنه مازال حي، لمزيد من الابتزاز، ولترتيب صفوفهم في عمران.
عبثوا بجسده الطاهر بعد وفاته، مع أنهم أطلقوا عليه أكثر من 60 طلقة..حتى أنهم سرقوا مسامير تثبيت العظام من ساقه.
كان الشيخ محمد يحيى الغولي أحد القتلة؛ وبطل إسقاط عمران.
مات الغولي بجلطة بعد عام واحد، وفي شهر رمضان، في نفس ليلة استشهاد حميد اليمن.
للأسف يومها كانت وسائل إعلام المؤتمر تغسل جرائم الحوثه، نكاية ب 2011م، فساهمت باقناع الرأي العام أن المعركة هي مجرد معركة إصلاح وحُوثّ.
الإصلاح والمؤتمر ومعهم كل أبناء اليمن دفعوا ضريبة تفريطهم بالوطن بسبب صراعاتهم على السلطة.
الدور الآن على الحوثه ليدفعون الثمن.. ثمن احراقهم اليمن، وتحويله لخيمة عزاء، ويحتاج الأمر لجميع أبناءه.
على فكرة:
عندما كنا تشيع البطل حميد القشيبي كان محمد ناصر أحمد - وزير دفاعنا - في طريقه إلى أبوظبي.!