
في عام 1990 دخل صنعاء شخص كبير في السن من العصيمات، اسمه الحاج أحمد، وفي شارع الحصبة، وأثناء مروره في الشارع، صدمته سيارة نقل صغيرة ( دباب) فوقها حمولة من البصل.. كانت الصدمة خفيفة، ولم يصاب الحاج إلا برضوض بسيطة..
وعلى الفور قام وسحب جنبيته وهجم على السائق، وكان يريد ذبحه. تجمهر الناس وسيطروا على الموقف، وكانوا يقولون للشيخ الشائب " الحمدلله ياحاج سلم الله اتق الله وصل على النبي"، فكان رد الحاج عليهم رد صادم ومضحك:
قال ( أنا ما غثاني " زعلني" إلا كلام الناس عندما يعيروا " يسخروا" من عيالي بقولهم أن أبوكم مات بصدمة دبدبي " تصغير للباص"، والله ياعيالي لو كانت صدمتني ترله أبو 24 تاير " قاطرة نقل كبيرة ب 24 إطار" ما غثاني، بس أموت بدبدبي من حق المبصل، والله ما راحت له).
ذكرتني هذه القصة بسلطان زابن المؤيد الحوثي، الذي أُدخل قائمة العقوبات الأممية بسبب قصص وساخة ونذالة واغتصاب ودعارة، وهذه سابقة لم تحدث في التاريخ، فهذه القائمة لم يسبق أن دخلها شخص تافة بمثل هذه الجريمة اللا أخلاقية، التي هزت المجتمع اليمني والدولي...
لو كان دخلها بجريمة قتل 24 "تاير" كان أشرف له وأرحم لعائلته ولسلالته العنصرية.
غداً سيحتج نزلاء تلك القائمة بسبب إدخال شخص حقير كزابن بينهم، يلوث سمعتهم ويشوه تاريخهم الأجرامي الذي لم يسبق لرواده أن تبعططوا وتنيذلوا بمثل هذه الجريمة النكراء..
على فكرة: في الغرب غالبا المُغتصب يُقتل بنعال نزلاء السجون في أول يوم له في السجن، لما لهذه الجريمة من استهجان واستنكار واحتقار من كل شعوب الأرض.
نسأل الله الستر والعفو والعافية، والسلامة لليمن من حقد الحاقدين ومن دنس مسيرة الإجرام الحوثية الإمامية.