أبشركم:
انتصارات طيبة في كل جبهات مأرب، وفي حديثي الليلة مع بعض القادة، أخبروني قائلين "والله أن قلوبنا تقطر دماً على من يسقط في هجمات الحوثيون، ونجد أن معظمهم أطفال.
كان ردي: نسأل الله لكم الثبات، وأوصيكم في حفظ دماء المغرر بهم ما أستطعتم، فهم أبنائنا، فالكهنة لا يهمهم الدماء اليمنية، فالحجر من القاع والدم من رأس القبيلي، كما يقولون في طيرمانات صنعاء، في ساعاتها السليمانية.
وأذكر الجميع لم تسقط مأرب في 2015، وكان الحوثيون قد وصلوا إلى منفذ الوديعة وعسكروا على أسوار المجمع الحكومي في مدينة مأرب، وكان لديهم أضعاف ما يمتلكونه اليوم من أسلحة، وتم طردهم حتى جبال نهم.
اليوم كل أبناء اليمن في مأرب، والجميع اليوم حمل السلاح لصد بغي وعدوان مليشيا الحوثي الإيرانية.
نسأل الله حقن الدماء ونصرة السلم والسلام.