
في العهد الإمامي المتخلف، كانت محافظة إب مطمع لكل طامع وسارق، فكانت هدفاً للعسكر ولعكفة الإمام والمشائخ، من المناطق الجدباء والفقيرة، نظراً لخصوبة أرضها وكثرة أمطارها وخيراتها الوفيرة، ولطيبة أهلها وكرمهم، فكان الإمام يحتفظ بأعمالها وتصريف شئونها لحاشيته وللمقربين منه، كمكافأت سخية لهم نظير وقوفهم معه..
اليوم وفي عهد الأئمة الجدد تتكرر المأساة، فإب تحولت إلى فيد وأرض مباحة للنهب والسلب من قِبل حوثة صعدة، وللأسف أن نهبها يتم باسناد ومباركة من بعض وجهاء المحافظة، مقابل فتات من المسروقات والمنهوبات.
غداً تتحرر اليمن من ظلام وضلال الأئمة..