الفرصة الأخيرة! تم التوافق على القضايا الرئيسية التي كانت محل خلاف بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المسنود إماراتيا.. بقية التفاصيل في طريقها إلى التوافق والاتفاق وإعلان الحكومة، لينتقل الجميع إلى مربع استعادة الدولة اليمنية وتطبيب جراحات المواطن. لا اخفيكم أنني حزين برغم الأمل الذي تجدد جراء التقارب الحاصل في الرياض.. الألم والحزن على الدماء التي سقطت والممتلكات التي تُلفت خلال فترة تمرد الإنتقالي.. فحلول اليوم لا تستحق نقطة دم سُفكت في الماضي. خيراً: ماذا بعد إعلان الحكومة؟ إن توجه الجميع لترجمة الأهداف التي تدخلت دول التحالف من أجلها في اليمن فهذا هو المراد، وإن توجهت السفينة إلى مسار غير ماهو مرسوم له فلا حول ولا قوة إلا بالله، والعون بالله.
*.سفير يمني سابق