الجميل في الأمر أن المشاط لم يفكر بمناقشة رسالته حول نكبة 21 سبتمبر في جامعة 21 سبتمبر، التابعة لمصابيح الدجى، كونه يعلم أن مناهجها من تأليف يحيى قاسم أبو عواضة، وأساتذتها من عينة حمود الأهنومي، برغم أنهم قالوا عنها في لحظة الإنشاء، إنها جامعة أفزعت وأربكت جامعات أميركا وأوروبا، وستقلب موازين العلم والتكنولوجيا في العالم لمصلحة الكهف القرآني.
لم يجد المشاط سوى جامعة صنعاء، ليتفاخر بحملة لشهادتها؛ تلك الجامعة التي هي ثمرة من ثمار ثورة ال 26 من سبتمبر المجيد.
بنهبه لشهادة من جامعة صنعاء، ستفقد الجامعة سمعتها ومكانتها العلمية في قائمة تقييم الجامعات العربية، ويمكن أن تشطب مؤهلاتها من قائمة المؤهلات المُعترف بها عربيا ودوليا، والمتضرر من هذا العمل الشائن هو المواطن اليمني، أما العصابة الرسية، فهم مجرد ميليشيات لا يمتلكون حتى شهادات ميلاد!