عندما يكون القيادي الأول في البلد يدرك خطورة المشروع الزيدي السلالي في بلاده، ولا يترك فرصة أو لقاء أو خطاب مع العالم إلا وتكلم بتفصيل دقيق عن هذا المشروع المميت، فهذا مكسب لبلاده ونصرة لقضيته، وهو ما يقوم به الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بإقدام ووضوح لا لببس فيه أو حياد كما تعودنا من كثير من قيادات الشرعية.
المؤلم والمحزن عندما نستعرض أسماء قيادات الصف الأول للشرعية ممن ذهبوا أو ما زالوا، لا نجد إلا قليلهم من له في حسابه وسجله وتاريخه كلمة واحدة، تنال من الإمامة أو المشروع الطائفي المدمر.
الأوطان لا تنتصر بالحياد والمحايدين، والمعارك المصيرية لا تنتصر فيها قيادات مرتعشة الأيدي ومشتتة الولاء ومهزوزة العزيمة.
للأسف كثير من قيادات الشرعية يرونها معركة وظيفية لا مصيرية.
هل سيتغير الوضع؟