قبل فترة، سمعت أحد شرفاء اليمن يتحدث في إحدى القنوات، وصف في حديثه ميليشيا الرسي بالجماعة التي تعيش في الماضي. 

بعد المقابلة، شكرته على جهوده التوعية العظيمة، ونبهته أن الجماعة الزيدية الرسية لا تعيش في الماضي، بل تتنعم بكل الحاضر، وبترف المستقبل بكل تفاصيله. ولكنهم يعودون وقت حاجتهم فقط إلى الماضي، لجر أحقاده وتوظيف معاركه لتسميم حاضر اليمنيين، بهدف تحشيد بسطائهم إلى معاركهم الطائفية، وعسكرة حياتهم لمصلحة مشاريعهم الفئوية، ولإرباك دولتهم وحكومتهم الوطنية لمصلحة ميليشياتهم الرسية.

حتى من قادهم حظهم العاثر للوقوف في صفوفهم الطائفية من إخواننا اليمنيين، أو المؤمنين بخرافاتهم، لا يجدون منهم إلا وعودا دخانية، بنعيم الجنة بعد مماتهم.