
كم تبهج النفس هذه الصورة، التي تجمع الرئيس الدكتور رشاد العليمي مع وزير الخارجية الدكتور شايع محسن، بعدد من سفراء دول أسيوية وأفريقية وأوروبية لدى بلادنا، في العاصمة المؤقتة عدن.
حراك سياسي ودبلوماسي، يُعيد الدولة اليمنية إلى واجهة العالم من جديد.
هذه التحركات تصب في صالح إنقاذ صنعاء ونهضة عدن.
هذه الجهود الرئاسية والتحركات الدبلوماسية المنظمة والهادئة تعزز من وجود الدولة، وتدعم سائر القوى السياسية في شمال الوطن وجنوبه، ولا تضُعف إلا المجاميع الطائفية الدخيلة.
أطالب جميع القوى السياسية بالوقوف إلى جانب الرئيس والمجلس الرئاسي، وترك أو تأجيل أي تباينات حتى تصل السفينة إلى بر الأمان، وأي خلافات دون النصال الرسية، تبقى وتظل خلافات بين أشقاء، وحول مصالح اليمنيين، في شمال اليمن وجنوبه.
نسأل الله صلاح حال الجميع.