بتتبعي لأنشطة العصابة الرسية في محافظة عمران، وفي منطقة حاشد بالتحديد، لاحظت أن القبائل ينفرون من محاضرات العصابة الطائفية، ويعارضون خرافاتهم السلالية، وممارساتهم النهبوية التي تتم باسم الدين والنبي.
المضحك في الأمر، أن العصابة الرسية على قناعة ومعرفة تامة بكراهية القبائل لهم، ويعلمون أنهم لن يلبوا أي دعوة تأتيهم بأسماء العصابة، ولذا عندما يدعون الناس إلى محاضراتهم الطائفية العنصرية، يلجئون إلى إقحام الإسلام وشخصية النبي في القصة، استغلالا لعاطفة اليمنيين تجاه الدين، فيوجهون دعواتهم العنصرية للناس باسم النبي، أي والله باسم النبي، فيكتبون: مرحبا بضيوف رسول الله، وأهلا بأحباب رسول الله، ولبوا دعوة رسول الله، وساعة السمرة يأتي قاطع صلاة، وناهب لحقوق الناس وجاهل لم يعرف مدرسة أو جامعة، ليحدثهم بأكاذيب وخرافات سلالية وفارسية لا يصدقها مجنون، والغرض منها صنع هائلة قداسة لعيال بدر الدين، ومحاولة زرع كراهية من يعارضهم في نفوس الناس وتشويه سمعة أحرار اليمن وأبطاله ممن لم يرضخوا لهذه السلالة العنصرية!!
حتى صحابة النبي من بعده لم يوجهوا رسائل ودعوات للناس لمناصرة جيوش الإسلام باسم الرسول؛ عندما فتحوا الأمصار، ونشروا الدين في أصقاع الأرض.
هل رأيتم أكذب وأسوأ من هذه العصابة؟
