عندما تشاهدون العصابة السلالية تروج لقضية ما، أو تتكتل خلف قصة هنا أو هناك، أو تنفخ في حادثة في الداخل أو الخارج، ففكروا قليلا وأنظروا إلى أين ستصب نتائج ما يروجون له، وإلى أين سيذهب زيت ما يعصرونه، وعندها ستجدون أن كل أفعالهم وخططهم وشعاراتهم تصب في خانة تعزيز سيطرتهم على رقابكم، وأنتم مجرد رعية تعمل لتدفع لهم، ومجرد مزوملين تزوملوا لتمجيد أحيائهم وتقديس موتاهم، أو براعة لرقصات تتفاخر بسلالتهم، أو حشود يحشدونكم إلى الساحات لتعزيز مصالحهم وترسيخ قبضتهم على دولتلكم وأملاككم.