بعد أن دخلت في الربع الأخير من حياتك، وصار لك أربعة عقود وأنت كبير قومك، وثلاثة عقود عضوا لمجلس النواب، ولك علاقات تعدت اليمن إلى الخارج، ورصيد نضالي حافل، وتجارب حياتية تفخر بها، وفي أخر الزمان يقودك سلالي أغبر لم يدخل مدرسة زي الشاة إلى صعدة ليعلمك سلالي مقعش ماخرج من مران، حزاوي وخزعبلات وخرافات لا تتعلق باليمن ولا تنتمي لثقافته وتاريخه وماضيه وحاضره ومستقبله، وهي تلك البعاسيس التي حدثت وفشلت قبل 1400 عام.
مؤلم هذا السقوط وهذه الانتكاسة التي حلت باليمن وأهله!