في عهد الدولة، تم التنقيب عن البترول ومد أنابيب نقله من مأرب إلى الحديدة، وتم شراء وتركيب خزان صافر في ميناء رأس عيسى بالحديدة لتفريغ النفط وتصديره، كما تم استخراج الغاز من مأرب، وبناء أكبر منشأة في اليمن لتصديره في بلحاف شبوة، وكل هذا لم يعلم المواطن اليمني عن تلك الجهود ولم يطلع على تلك الإنجازات إلا لحظة الانتفاع بها.
في عهد المؤمنين القرآنيين، سمع كل سكان الأرض، وساهمت كل دول العالم في ملحمة ومعركة تلحيم ومفاقدة خزان صافر، ذلك الخزان الذي بناه عفاش الظالم دون ضجيج!
هذا هو الفرق بين الدولة والعمامة!