ماز برس ـ متابعة

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن مبادرة السلام التي قدمتها بلاده تعثرت بسبب تعنت جماعة الحوثي.

وأشار الوزير السعودي في حديثه لقناة العربية، الأربعاء، الى رفض الجماعة المدعومة من ايران القبول بالمبادرة.

وأضاف: نأسف لذلك حقا، لأننا ملتزمون بايجاد حل سياسي للأزمة في اليمن.

وتابع: نأمل أن يقدم الحوثيون مصلحة اليمن، على مصالحهم الشخصية، ومصالح الأطراف الإقليمية، في اشارة الى إيران.

وختم بالقول: نتمنى ان نجد السبيل الى وقف اطلاق النار أولا، ومن ثم إطلاق العملية السياسية مضيفا.. الكرة الآن في ملعب الحوثيين.

وفي مارس الماضي، طرحت السعودية، مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن والتمهيد لمفاوضات تقود إلى حل سياسي للحرب الدائرة في البلاد منذ سبع سنوات.

ودعت المملكة طرفي الصراع المتمثل في الحكومة اليمنية، المسنودة بالتحالف العربي، وجماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، إلى القبول بالمبادرة.

وشملت المبادرة التي رحبت بها الحكومة اليمنية، ورفضها الحوثيون، إعادة فتح مطار صنعاء لرحلات إلى وجهات محددة، وإعادة فتح ميناء الحديدة وتوجيه إيراداته لدفع رواتب الموظفين المقطوعة منذ نهاية العام 2016.

وفي مارس/آذار 2015 قادت السعودية تحالفا عسكريا على اليمن تحت مسمى (عاصفة الحزم) بعد أن أطاح الحوثيون بحكومة الرئيس هادي المدعومة منها من العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014.

وتسببت الحرب الدائرة في اليمن منذ سبع سنوات بوفاة أكثر من 100 ألف شخص، وأدت إلى أزمة إنسانية تقول منظمة الأمم المتحدة بأنها الأكبر في العالم.

ودفعت الحرب الملايين من سكانه إلى شفا المجاعة، ويعتمد 80 في المئة من السكان على المساعدات الإنسانية.