الثلاثاء ، 13 مايو 2025
خليجي

ليس من اليمن مصدر في الديوان الملكي السعودي يكشف عن مصدر الهجوم على أرامكو

ماز برس ـ متابعة

 

 

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، عن مستشار بالديوان الملكي السعودي، أن مصدر الهجوم على منشأة أرامكو في ميناء رأس تنورة لم يكن ‎اليمن، وربما يكون إيران أو العراق.

وأضاف المستشار بالديوان الملكي السعودي أن كل المؤشرات تؤكد وقوف إيران وراء الهجوم.

وكان مصدر في وزارة الطاقة السعودية، أعلن أن إحدى ساحات الخزانات البترولية، في ميناء رأس تنورة، في المنطقة الشرقية، الذي يُعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم، قد تعرضت، صباح الأحد، لهجومٍ بطائرةٍ مُسيرةٍ دون طيار، قادمة من جهة البحر، موضحاً أنه لم ينتج عن محاولة الاستهداف، أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أشار المصدر إلى محاولةٍ مُتعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية، حيث سقطت، مساء الأحد، شظايا صاروخٍ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسياتٍ مختلفة، مبيناً أنه، لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو المُمتلكات.

كما أشار المصدر، في تصريحه، إلى أن المملكة تؤكّد أن هذه الاعتداءات التخريبية تُعدّ انتهاكاً سافراً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة، تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي.

وشدد على أن المملكة تدعو دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال، الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلاً عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية.

في السياق ذاته، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، أنه بالإشارة إلى البيان الصادر من وزارة الطاقة عن تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية لمحاولة استهداف فاشلة بهجوم طائرة بدون طيار قادمة من جهة البحر, ومحاولة استهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران