الاثنين ، 06 مايو 2024
أخبار

عادل الشجاع يُحاكم أقزام كانوا في جلابيب عمالقة.

وصف الدكتور عادل الشجاع صورة لمجموعة من الأقزام تسمروا أمام شاشة تلفزيونية تنقل لهم تعليمات عبدالملك الحوثي، وهو الذي لا مؤهلاً علمياً له، فقط يقود مليشيات مسلحة تحترف القتل والكذب على الناس.

قال الشجاع:

أطاعوه فاستخف بهم هؤلاء كانوا قادة أيام الزعيم علي عبدالله صالح ، لهم طنة ورنة ، وهاهم اليوم قد اكتفوا من نصيبهم من الدنيا بعصابة صغيرة ترعى مصالحهم الأصغر ، جعل منهم صالح كبارا ، فلما مات نفست بالوناتهم وعادوا إلى أحجامهم الطبيعية .

أسفي على حزب يترك قياده لحفنة دجالين يتاجرون بالمواقف والمؤامرات الصغيرة ، وأسفي على قواعد رضعت الحرية ، ثم سلمت زمامها لحفنة ممثلين سيئين رفضوا أن يحتفظوا لأنفسهم حتى بحق المقاومة السياسية أو الحفاظ على الحد الأدنى من الحقوق والمطالب الوطنية . تمسكوا بالسلطة وتوافقوا على ذلك من صنعاء إلى أبو ظبي إلى القاهرة ، لكنهم تحولوا إلى عاطلين عن العمل ، ليس لديهم شيء يكلفوا به سوى الجلوس أمام شاشة كبيرة يحدقون في ممثل تافه يضاعف مأساتهم ويذكرهم بأسوأ فلم هندي يخلف لمشاهديه الدموع والحسرة . زعموا أن استمرارهم في الشراكة من أجل الحفاظ على المؤتمر ، فلا حافظوا عليه ولا قدموا حلولا ولا رسموا خيارات واكتفوا من الغنيمة بالإياب ، حتى ممتلكات الحزب ومقدراته الاقتصادية باعوها والمعتقلين في سجون العصابة الإرهابية تخلوا عنهم ومرتبات الموظفين أجازوا مصادرتها وتعاملوا معها وكأن شيئا لم يكن . أنظروا كيف يحدقون في الشاشة بخشوع أكثر من خشوعهم في الصلاة أمام خالقهم ، فهل عقولهم تغيرت أم عيوننا أبصرت ؟