الاثنين ، 12 مايو 2025
أخبار

ماذا يقصد السفير طواف بـ"للعِبرة: إيران والسعودية"!؟

 

وضح السفير عبدالوهاب طواف ، بأن ‏50 عاما من التنسيق والتعاون والتحالف بين عائلة الأسد والملالي، حتى أن حافظ  الأسد ومن بعده بشار، سلما سوريا لمشروع إيران على حساب العرب  وأمنهم القومي.

وأشار، ‏في الأخير لم يجد بشار وعائلته موضعًا يلجأ إليه إلا روسيا! ‏تبخرت المراقد الشيعية والعتبات المقدسة، ومحور المقاومة، وياحسيناه، وظلت أمامه فقط بلاد الروس مفتوحة ترحب به، وتوفر له مكان آمن، ‏ويمكن أن بشار يعلم أن الملالي لا أمان لهم، فقد غدروا بهنية، في ليل دامس.

واضأف طواف، ‏ولذا فالنظام الإيراني يساعد الخونة بسخاء لما فيه تحقيقًا لمصالحه، وتدميرًا لبلادهم، ولكنه لا يوفر لهم الأمن إن سقطوا، ويتخلى عنهم بسهولة.

وقال ، ‏لم تستقبل إيران سوريًا واحدا على أرضها خلال سنوات الحرب، أو يمنيًا أو لبنانيًا، فقط تزود عملائها بالأسلحة والمخدرات، وتتخلى عنهم في أول سقوط.  

ونوه طواف، ‏بينما مثلت السعودية القلعة الآمنة والصدر الرحب لمن شردتهم حروب المشروع الإيراني الطائفي، من اليمنيين والسوريين واللبنانيين، وكانت لهم نعم العون والسند، وقدمت لهم الدعم والضيافة.

وأكد القول، ‏وللأمانة، ومن باب الإعتراف بالجميل، لم نشعر في كل زياراتنا إلى السعودية إلا أننا في بلدنا، وعلى أرضنا، ووجدنا الرعاية منهم، وكرم الضيافة ورفيع الأخلاق. ‏سلام الله على السعودية، ولا نامت أعين الخونة والجبناء.