قال الدكتور "عبد الوهاب طواف"، بأن الدول لا تُحكم بمرتكزات طائفية ومشاريع مذهبية، وبمسارات فئوية، وإن حدث ذلك، فهذا يؤدي في نهاية الأمر إلى زوال تلك الجماعات، ولكن بكُلف باهظة للدولة والناس.
وأضاف من خلال مقتطفاً قصيراً على حسابه في منصة "إكس"، استقرار أي دولة يحتاج لدستور ينظم حقوق وواجبات جميع المواطنين، ولقوانين تحمي المساواة وترسخ قيم العدالة والتعايش وتكافؤ الفرص، ولقيادات وطنية لا طائفية.
وأكد طواف، سيحل الخراب في أي مكان تظهر فيه دعوات طائفية، أو مشاريع مذهبية، ولنا تجربة حية في المنطقة مع مشروع ما يُسمى بدولة آل البيت، فمثلا ما أن حل في اليمن، حتى تحول ذلك البلد العظيم إلى مكان طارد لأهله، ولا حياة كريمة ولا استقرار فيه.