وضح السفير عبدالوهاب طواف، أن من الطبيعي أن تكون الشعوب خليطا من القوميات والطوائف والأجناس، وبمعتقدات مختلفة ومتعددة، ويجب على كل فرد أن يحترم تلك الاختلافات والتموضعات الفكرية بين الناس.
وأضاف طواف من خلال منشوراً له على صفحته على "تويتر"، غير الطبيعي وغير المقبول هو إصرار أي قومية أو طائفة أو معتقد على فرض معتقداتها على الآخرين، بقوة السلاح، وبسطوة أدوات الدولة العامة.
وأكد، لن نفلح في المنطقة ولن نتمكن من بناء دولة يستظل تحتها الجميع، إلا بتجنيب مؤسسات الدولة الاستقطابات الخاصة، والمعتقدات الفئوية، والتوقف عن تحويل وظائف الدولة من عامة" تخدم الجميع، إلى خاصة؛ تخدم فئات صغيرة من الناس..
وقال أيضاً، مثلًا: لا مشكلة أبدًا أن تكون من أصول هاشمية أو تركية أو حبشية أو هندية، ولكن المأساة تبدأ عندما تسعى لحيازة مكاسب خاصة لك بموجب نسبك، أو تصر على فرض معتقداتك على الناس بقوة السلاح، وبمزاعم تاييد الدين لك، والسماء لنسبك،
واختتم منشوره، ولذا لن نجد حتى بقايا دولة أو استقرار في دولة سقطت في مستنقع الطوائف والمذاهب، فقط حروب وإفقار وتجهيل ومعاناة.