أشار السفير عبدالوهاب طواف، عندما تدخل في حالة خصام مع سلالي رسي في اليمن، فأول رد فعل لعقله يبدأ بإنتاج قصص يستهدف بها عِرض أمك، وسمعة والدك، ومكانة قبيلتك؛ لتشويه نسبك والتشكيك بأخلاقك.
وأضاف، ويظل عقله الباطن يؤلف الحكايات الجنسية لتشويه سمعتك بشكل بشع، لا يردعه دين أو أخلاق.
ونوه، الهدف من تعمد المجاميع السلالية تشويه الأعراض في أول مواجهة لهم مع الآخرين، لأنهم يجدون أنفسهم في حالة خواء ووهن وضعف وانكشاف أمام حضارة وتاريخ وإنجازات اليمنيين، ويشعرون بتقزم هوياتهم أمام الهوية اليمانية، كونهم بلا جذور واضحة وراسخة، أو أصول معروفة أو تاريخ معلوم وموثق، فقط يصرون على تنسيب أنفسهم إلى النبي وعلي.
وأكد طواف، يعتمدون _السلاليين_ على نسج الخرافات لمنح أنفسهم مواقع متقدمة في الأماكن التي يتواجدون فيها، وهم يعلمون أنهم يستندون على ماض غارق بالدماء وتاريخ منسوج بالأكاذيب، وحاضر مصحوب بالخراب والألغام ومستقبل مظلم بثأرات لن تنتهي.