قال الدكتور عبدالوهاب طواف ، بأن خروج اليمنيين كان لإحياء ذكرى ثورتهم المجيدة ثورة ال 26 من سبتمبر، العام الماضي، يُمثل إستفتاء شعبيًا ضد الإمامة، ودليل واضح لرفضهم لمسيرة التشيع والتطييف والملشنة، التي نُكبوا بها قبل عدة سنوات من قِبل الجماعات الرس ية والفارس ية في اليمن.
ونوه، هزت تلك الجموع المشروع الفئوي، وأرعبهم زئير الشباب الناطق بحب 26 سبتمبر.
واضاف طواف، في سبتمبر من كل عام تتلاشى انتفاشتهم وتتراجع شعاراتهم، ويضيع صراخهم، وتختفي تشعوباتهم وتتساقط تشعيباتهم وتتعفن شيعياتهم وخرافاتهم، ويجدون أنفسهم غرباء بين اليمنيين، لأن ال 26 هو شمس اليمنيين، مهما حاولت غربان الرس فارس ية حجبها.
وأكد،العام الماضي، وحتى يتخلصون من تبعات خروج الناس ضدهم، قفزوا إلى اختراع حروب كروتونية وقرصنة في البحر الأحمر، وصنعوا لأنفسهم معارك ظاهرها تحرير دولة تبعد عنهم 3000 كيلو، وجوهرها تكريس طائفيتهم على اليمنيين، واستغلال ما يحدث للفلس طيين من تنكيل لمصلحة مشروعهم الأكثر تنكيلًا وعنصرية، والأشد دموية.
وأشار، تلك الحروب التي لم تنفع فل س طي ن، ولكن أدخنتها وصلت كل بيت يمني. فتدمير ميناء اليمنيين في الحديدة، ورفع رسوم الشحن البحري إلى اليمن عدة أضعاف، سحق بقايا المواطن اليمني، وبدد آماله في عودة السلام والهواء النظيف إلى بلاده.
وأكد ايضاً، هذا العام يبحثون عن قصة جديدة، ليتمكنوا بها من إشغال اليمنيين عن سبتمبرهم، ولقمع ثوارهم والبطش بأبطالهم، ومنع الناس من المطالبة بزوال مشروعهم النهبوي، وصرختهم الخم ينية، وولايتهم الش يعية عن اليمن وأهلها الكرام.