تناول الدكتور عبدالوهاب طواف في منشور له على صفحاته في الفيسبوك و إكس موضوع خطابات الرئيس وتناولاته الإعلامية عن الأوضاع في اليمن. وقال: عندما يكون القيادي الأول في البلد يدرك خطورة المشروع الزيدي السلالي في بلاده، ولا يترك فرصة أو لقاء أو خطاب مع العالم إلا وتكلم بتفصيل دقيق عن هذا المشروع المميت، فهذا مكسب لبلاده ونصرة لقضيته، وهو ما يقوم به الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بإقدام ووضوح لا لبس فيه أو حياد كما تعودنا ذلك من كثير من قيادات الشرعية.
ونوه، بأن المؤلم والمحزن عندما نستعرض أسماء قيادات الصف الأول للشرعية، لا نجد إلا قليلهم من له في حسابه وسجله وتاريخه كلمة واحدة، تنال من الإمامة أو المشروع الطائفي المدمر.
وقال أيضاً، الأوطان لا تنتصر بالحياد والمحايدين، والمعارك المصيرية لا تنتصر فيها قيادات مرتعشة الأيدي، ومشتتة الولاء ومهزوزة العزيمة.
وأشار، كثير من قيادات الشرعية يرونها معركة وظيفية لا مصيرية.
وختم منشوره بسؤال: هل سيتغير الوضع؟
وجاء هذا المنشور على خلفية تزايد خمول وسلبية وحيادية معظم قيادات الشرعية في أدائهم الإدارية والسياسية، وأنشطتهم الإعلامية والتوعوية لإنقاذ اليمن من المشاريع الطائفية التي تغذيها إيران، وتتزايد يوما بعد آخر.