وضح الدكتور عبدالوهاب طواف، بأن الحكومة الوطنية تتحرك وتتموضع وتعمل وفق المؤشرات العامة للمصلحة العامة.
وأضاف، تُصنع _الحكومة_ القرارت والتوجهات العامة للبلد في مصهر كبير، يجمع بين الرئيس والحكومة والمحافظات ومؤسسات ومجالس نيابية ورقابية متعددة، وأحزاب وصحافة وإعلام، حتى ومشائخ ورجال مال وأعمال، ونخب سياسية، وكذلك التغيرات السياسية والجغرافية والدولية. ولذا من الطبيعي أن تكون معظم النتائج إيجابية، تصب في صالح الناس. حتى وإن حدث فساد وأخطاء، فتظل في حدودها الدنيا، وتظل الإيجابيات هي الأعلى، وهذا ما كان يحدث في اليمن قبل سبتمبر 2014.
وأشار، أما الحكومة الطائفية: تتحرك وتتموضع وتعمل وفق مصالح الطائفة. وتُصنع القرارات المصيرية للدولة والناس في دائرة ضيقة من قيادات الطائفة ومن جبهات وخنادق خارجية تدعم الطائفية.و تراعي في صناعتها للقرارات مصالحهم لا مصالح الناس. فتضحي بمصالح العامة لمصلحة ترسيخ مصالح الطائفة.
وقال، ولذا في كل الأحوال والأوقات، تُتخذ قرارات مصادمة لمصلحة البلد، وخارج حسابات ومتطلبات وهموم الشعب، لصالح تحقيق مصالح الطائفة والسلالة.
وأكد، تكون النتائج النهائية لهذه الحالة البائسة، صعود الطائفة وتزايد أموالها وبذخها، بينما تهوي المصالح العامة للناس إلى مستنقع لا قاع له. فيحل الخراب وتحدث المجاعات، وتتسع الصراعات والنزاعات، وتتوسع الهوة بين الطائفة الغنية والشعب الفقير يوما بعد آخر.
ونوه طواف، هذه التوصيفات تجدونها في إيران، العراق، سوريا، لبنان، صنعاء. اللهم جنب بلادنا الطائفية والسلالية، وكل الفتن والمصائب.