الخميس ، 04 يوليو 2024
أخبار

مظاهرة عارمة أمام السفارة الإسرائيلية في بروكسل ضد حرب غزة

 

استخدمت الشرطة البلجيكية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، أمس (الأربعاء)، لتفريق مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في بروكسل، شارك فيها نحو 300 شخص احتجاجاً على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، وفق ما أفاد صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويأتي ذلك غداة تفريق تجمع حاشد في المكان نفسه وبالطريقة نفسها، ما استدعى إدانات من منظمة العفو الدولية ورابطة حقوق الإنسان.

شاحنة مدفع مياه ترش باتجاه المتظاهرين خلال مسيرة لدعم شعب غزة أمام سفارة إسرائيل لدى بلجيكا في بروكسل (أ.ف.ب) وتجمع المتظاهرون الذين ارتدوا الكوفيات ولوحوا بالأعلام الفلسطينية مساء الأربعاء أمام السفارة في أوكل، وهي بلدية واقعة في جنوب إقليم بروكسل العاصمة، وهتفوا: «يجب أن يرحل الاحتلال».

ورشق بعضهم بصناديق القمامة والمقذوفات عناصر الشرطة الذين منعوا الوصول إلى المقر الدبلوماسي. وفرّقت قوات الأمن التجمّع باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

وجاء في منشور لرئيس بلدية أوكل بوريس ديلييس، على منصة «إكس»، أن «المظاهرة الجديدة المخالفة للقانون تم إبعادها عن السفارة الإسرائيلية»، وأشار إلى أن «مجموعة أفراد عنيفين للغاية» من ضمن المتظاهرين «ألقوا مقذوفات باتّجاه قوات حفظ النظام وحاولوا تخطي العوائق».

تجمع المتظاهرون الذين ارتدوا الكوفيات ولوحوا بالأعلام الفلسطينية مساء الأربعاء أمام السفارة في أوكل (د.ب.أ) وكان ديلييس قد أشار الثلاثاء إلى «مظاهرة مخالفة للقانون وخطاب كراهية» في معرض تبريره تدخّل الشرطة. والأربعاء، دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق في عملية فض المظاهرة، وقالت إن «عدم وجود ترخيص ليس سبباً كافياً لوضع حد للمظاهرة، ناهيك عن استخدام القوة».